دائما كان يبحث عن الحب الحقيقى ودائما هى كانت ايضا تبحث عن الحب الحقيقى عن الرومانسية عن التضحية
كان عندهم امل ان الحب لم يمت نعم يوجد حب لكن من يستتيقظه كل منهم كان يبحث عن الاخر كان دائما
يراودهم شعور انهما سيتقابلان وفعلا تقابلا بالصدفة وعندما تلامست اعينهم ايقنوا تماما ان كل منهم وجد الاخر
وهاهى بداية حب جديد سيولد فى زمن مات فيه الحب حب يتمناه كل انسان يبحث عنه ولم يجده فيسرح بخياله
لكى يشبع بداخله رغبة الحب المفقود
لكننا الان امام قصة حب حقيقى
تواعدوا على ان لايفرقهم شىء الا الموت مهما كانت الظروف فحبهم سيكون اقوى من اى ظروف
كان يحبها بجنون ويخاف عليها وهى ايضا كانت لا تقدر ان تبتعد عنه ولو للحظات كانوا يخرجون ويمرحون وكانت الحياه
ما اجملها وما اجمل ان تجد حبيب يحبك هذا الحب واتفقا على الزواج
وقد حانت اللحظة الموعودة بينهم وبين احلى لحظات العمر خطوات والعروس فى طريقها الى
الكوافير كى تتجمل ليوم يتمناه كل انسان واذ بعربة طائشة تقضى على حلم العمر
وسالت الدماء على الثوب الابيض يالهامن مأساة وعلم الحبيب فجرى كالمجنون الى حلم العمر الضائع
ودخلت العروس العناية المركزة وهى فى حالة يرثى لها وحبيبها بجانبها يبكى دما ويتوسل اليها الاتموت
كابوس يمر عليه لا يعرف لماذا كان القدر اسى الى هذه الدرجة حبيبة عمره تموت امامه لا يقدر على ان
يفديها دائما كان يقول لها سأفديك بروحى وعمرى لكن الان مافائدة هذا الكلام
يخرج الطبيب وهو يصرخ محتاج دم وشائت الاقدار ان يكون الحبيب من نفس الفصيلة ويقوم على الفور بالتبرع
بدمائه على امل ان يمدها هذا الدماء بالحياة يا لها من لحظات قاسية الكل يبكى على هذا المشهد المؤثر
وظل الحبيب فى توسلاته وبكائه لحبيبته كى تعيش واستجاب القدر ولكن كانت المفجاة
ستظل محبوبته مشلولة مدى الحياه نعم عاجزة عن الحركة ونزل الخبر كالصاعقة على الجميع
وعلى الحبيب ماذا سيفعل هل يستمر فى حبه الجنونى ام يتخلى عنها
ماذا ستفعل ولو كنت مكانه هل ستكون قادر ان تعيش معها وهل ستكون نظراتك اليها نظرات حب ام اشفاق
وعطف
وماذا لو كان العكس هل ستوافقين ان ترتبطى به وتربطى مصيرك بمصير رجل عاجز عن الحركة
وهل فى زماننا هذا من قادر على التضحية
ولو ارتبطا هل سيستمر الحب فى ظل هذه الظروف