وصفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية مباراة النادى الأهلى المرتقبة مع نادى أنيمبا النيجيرى فى نصف نهائى دورى رابطة الأبطال الإفريقية ب"المواجهة الحلم" مشيرة الى أن المباراة تعد نهائى مبكر للبطولة بين عملاقين كبيرين.
وأشارت الشبكة - فى تقرير نشر على موقعها الإليكترونى الأربعاء - الى أن النادى الأهلى أنهى منافسات المجموعة الأولى فى المركز الأول فى الوقت الذى أنهى فيه أنيمبا منافسات المجموعة الثانية فى المركز الثانى علما بأنهما خاضا آخر مبارياتهما وهما قد تأهلا فعليا.
وحقق الفريقان نتيجتين مخيبتين فى الجولة السادسة والأخيرة حيث انهار أنيمبا أمام مضيفه القطن الكاميرونى بثلاثة أهداف دون مقابل أما الأهلى فقد أكتفى بالتعادل مع ضيفه أسيك ميموزا الإيفوارى بهدفين لكل منهما فى القاهرة.
ورفع الأهلى بهذا التعادل رصيده إلى 12 نقطة فى صدارة المجموعة بينما ظل آسيك فى المركز الثالث برصيد ست نقاط وخرج من البطولة بينما سيلتقى ديناموز هرارى فى الدور قبل النهائى مع القطن الكاميرونى الذى تصدر المجموعة الثانية.
وأوضح التقرير أن النادى الأهلى نجح على الأقل فى إنهاء جميع المباريات من دون أى خسارة فى مسابقة هذا العام حيث تعود آخر خسارة له لإياب نهائى مسابقة العام الماضى حيث خسر على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على يد النجم الساحلى التونسى.
وذكر تقرير شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن الأفارقة ينتظرون مباراة الأهلى وأنيمبا المتخصص فى كسر شوكة الأندية العربية فى مسابقة هذا العام وعلى مدى السنوات الماضية التي توج خلالها مرتين باللقب عامى 2003 و 2004 تماما مثل الأهلى الذى توج باللقب عامى 2005 و 2006.
وأوضح التقرير أن رئيس أنيمبا قال قبل بداية المسابقة هذا العام إنه "يحلم أن يلعب فريقه نهائى دورى الأبطال مع النادى الأهلى المصرى بطل نسختى 2005 و 2006 ووصيف الموسم الماضى فى نهائى ملحمى".
وفى طريقه إلى المربع الذهبى سحق نادى أنيمبا فريقين عربيين هما الإفريقى التونسى بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد وكذلك الهلال السودانى بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل.
كما أنه معروف بشدة مراسه على أرضه فى مدينة "آبا" حيث أن ملعبها يعد من أصعب ملاعب العالم وجمهورها من الأشد تعصبا بالإضافة الى عدم صرامة الأمن سواء فى الملعب أو فى المدينة وهو ما ساعد أنيمبا فى الفوز باللقب مرتين إحداهما على حساب الأهلى نفسه والأخرى على حساب النجم الساحلى التونسى.
وذكر التقرير أن أنيما ينهار ويفقد الكثير من الفعالية خارج أرضه خاصة بعد خسارته على يد القطن الكاميرونى بثلاثة أهداف دون مقابل كما سبق له أن خسر على يد الإفريقى التونسى فى تونس وخسر أيضا فى واحدة من أسوأ نتائجه فى التاريخ بستة أهداف كاملة على يد فريق مصرى أيضا هو الإسماعيلى.