قال الجندي لرئيسه: "صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي، أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه."
"الإذن مرفوض"!!، وأضاف الرئيس قائلاً، “لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".
الجندي، دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه، ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه: "لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!"
أجاب الجنديّ محتضراً: "بكل تأكيد سيدي! عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"
فهل أنت/ي..صديق/ة ..وفي/ة
هيا نجرب هذا الإختبار..
1 ـ أترفض أن تمارس معه لعبة لم تخترها بنفسك؟
2 ـ أتعرف كيف تلزم الصمت عندما لا يكون لديه رغبة في التحدث؟
3 ـ أتحافظ دائماً على مواعيدك معه؟
4 ـ عندما تشاطره شيئاً ما، أتعطيه الشطر الأكبر أو الأفضل؟
5 ـ عندما تود تقديم هدية إليه، أتعرف مسبقاً ماذا يسعده؟
6 ـ أتجد لذة في رواية الأسرار التي يأتمنك عليها؟
7 ـ أتغضب عندما يتغلب عليك في لعبة ما؟
8 ـ إذا كنت أمهر منه في ممارسة لعبة ما، أتدعه يتغلب عليك أحياناً؟
9 ـ هل تقول له فيما بعد إنك تعمدت التساهل معه ليتغلب عليك؟
10 ـ أتقرضه بكل طيب خاطر الأشياء التي تحرص عليها كثيراً؟
11 ـ هل تغضب عندما يحاول أن يضايقك؟
12 ـ هل تجد لذة في تقديم هدية إليه، تفوق لذة الحصول على
هدية منه؟
13 ـ هل تدافع عنه حتى لو كان على خطأ؟
14 ـ هل تصارحه فيما بعد بأنه كان على خطأ؟
النتيجة:
احسب نقطة واحدة لكل جواب (نعم) عن الأسئلة:
2 و 3 و 4 و 8 و
10 و 12 و 13 و 14.
احسب نقطة واحدة لكل جواب (لا) عن الأسئلة:
1 و 6 و 7 و 9 و 11.
واجمع النقاط التي سجلتها، ثم راجع ما تقوله النتيجة.
- إذا جمعت أكثر من 10 نقاط:
أنت صديق حقيقي لأفضل أصدقائك وهو ما يجعله يبادلك هذا الموقف. ويكون بالنسبة إليك أيضاً سنداً حقيقياً.
- إذا جمعت بين 5 نقاط و 10:
يجب أن تكون أكثر ميلاً إلى التساهل. فإرضاء الآخرين هو غالباً أفضل المتع، والصداقة التي تمنحها يمكن أن يبادلك إياها الآخرون أضعافاً مضاعفة.
- إذا جمعت أقل من 5 نقاط:
إن ما يربطك بأفضل أصدقائك ليس صداقة حقيقية. انت أناني بعض الشيء وعليك ان تحاول التقرب من أصدقائك او ان تحاول ان يكون لديك شخص مقرب تثق فيه، ولا تنسى ان الصداقة من اهم متع الدنيا التي لا تقدر بثمن