لم انسى يوم الفراق فهو يوم كنت استعد مع الايام كى نستقبلة لازلت اذكر الماضى انت صانعة وانت قاتلة ولحظة زارنى القدر بغير ميعاد ااغلق الباب واتجاهلة كما تجاهلنى سنين دهر وايام عمر وعشق شهر مرت هذة اللحظة كتعاقب السنين التى لم تحدد ميعاد مسبقا للرحيل انتظرت ان تجيبنى يا قلبى فعجزت عن الاجابة ففتحت الباب واستقبلتة فى ضريح احزانى ثم سالتة وارغمتة على الجواب لماذا يا قدر دوما ما نصادق الفراق رغما عن ارادتنا التى اقتربت من موعد فناها لماذا نلقى ببقايا الحب فى بحر كانت تحية الاشواق بهذة الطريقة كم من قصص حب لقت نفس المصير لتموت بذلك حكايا الحب التى يمحيها الزمان وليالية ونمضى فى درب يساندنا فية الاخفاق لنصل الى غاية الزمان وهو الاملاق لما تصدر احكامك عى قلوبنا فتطيعها وتنفذها وتنفذها وكانك انت من تبث بروحك فيها انا من خلقت القدر بدمعى واحزانى فكافانى عليها بقهرهة ثم ظلم زمانى ثم بعدها اضننانى انا من بامكانها ان تقتل القدر كما يقتلنا الزمان كل يوم بل كل ليلة بل كل لحظة لماذا يا قدر تمنحنا الفراق وكانة هدية اهذا ما كان يتضرع بة لك دوما لسانى واموت والشوق يكمل حكاية حب تعبت منة الليالى كيف ينسى الماضى ليال كانت اجمل ما فية فا جابنى بعد ان خيم الصمت طويلا على المكان بما هو اجمل من همس البحر واعذب من ابتسامة الدهر ووضاء مثل شمس حنين لم تقدر ان تقتلة بداخلنا السنين الصبر اعز امانية ورحل بعد ان اسبدل قلبى بقلب لة نبض وعلم الاشواق ان تتمهل فى حبها ليس كل من يرمقها بنظرة هو حبيبها وان لاتكرة زمنها رحل بعدما سجدت لة اوصالى وقدسة حزن شريانى بعدما وعدنى القدر انة لن بنسانى وسيعود مرة اخرى ليلقانى