للشاعر محمد نديم
طيوف الشوق من عينيك ...
تأسرني.
فأسكب قصتي دمعا ...
على الأحجار..
والأشجار ..
والأنوار ..
والظلمة.
أيا روحا توازي الروح توأمة
أيا أحلى نبوءاتي.
أيا وعدا يناديني وصوت الموج يلفحني
ويطفئ في تلاويني مناراتي
فتخبو في شذا عينيك أشعاري
وتخرس إذ تلاقينا عباراتي
وأذكر موسما للعيد ، في عينيك ، والبهجة ...
فتغرق في الحنين إليك آهاتي
غريبا ها أنا أعدو على الطرقات
أبحث في عناوينك
فدلي خطوى الملتاع في درب المتاهات
أيا رؤيا تزلزل نومي المسكون بالذكرى
خذي ولعي ...
وضميني كعصفور...
خبت أنشودة الإصباح في شفتيه
وهو ينادم الأحزان والغربة.
أيا برقا يثرثر في سحاباتي
فيهطل غيثها شوقا ...
ليفشي برعم الأسرارفي ذاتي.
أحبك ... لا أرى حرجا ..
ولا أبغى سوى كفيك تلقاني كخبز دافئ اللمسة
أحبك لا أرى حرجا
ولا أبغي سوى شفتيك شباكا تسامرني به الهمسة
أحبك لا أرى حرجا
ولا أبغى سوى أحضانك الغناء ميناء
يجافيني
ويهواني
ويذكرني
وينساني
ويهجرني
ويلقاني
أحبك ...لا أرى الدنيا بغيرعيونك الغراء يا ( سمرا)
فضميني
تغاريدا وأنساما وألوانا.