شبح انفوانزا الخنازير يهدد دخول المدارس

قالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة لـ «الوسط»: أن لا تأجيل لدوام المدارس الخاصة والتي من المقرر أن يعود طلبتها إلى مقاعدهم الدراسية اليوم (الأحد).

وأشارت إلى أن قرار تأجيلها من الأول من الشهر الجاري وحتى السادس منه جاء وفق اعتبارات طبية تتمثل في أن أسبوعا هي مدة حضانة المرض.

وأوضحت الجلاهمة أن منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية لا يوصيان بإغلاق المدارس وتأجيل الدراسة.

يأتي ذلك، بعد أن قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لـ «الوسط» إن قرار تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الخاصة بيد وزارة الصحة، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستنفذ توصيات وزارة الصحة حرصا على سلامة الطلبة من الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير.

وأشار الوزير إلى أن فريقا من وزارتي الصحة والتربية سيبدأ اليوم جولة للوقوف على استعدادات جميع المدارس الخاصة لمواجهة المرض.

وأبدى عدد من أولياء طلبة المدارس الخاصة تخوفهم من شبح انتشار المرض بين الطلبة ولاسيما أن نسبة الأجانب في الهيئات الإدارية والتعليمية في معظم المدارس الخاصة تفوق الـ50 في المئة.
فيما تبدأ الدراسة اليوم وسط مخاوف الأهالي من شبح المرض

«الصحة»: انفلونزا الخنازير لن تؤجل دوام المدارس الخاصة

الوسط - زينب التاجر

أكدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة في تصريح خاص لـ «الوسط» عدم تأجيل دوام المدارس الخاصة التي من المقرر أن يعود طلبتها لمقاعدهم الدراسية اليوم (الأحد).

ولفتت إلى أن قرار تأجيلها من الأول من الشهر الجاري وحتى السادس منه جاء وفق اعتبارات طبية تتمثل في أن أسبوعا هي مدة حضانة المرض.

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية لا يوصيان بإغلاق المدارس وتأجيل الدراسة، مشيرة إلى أن الوقاية من المرض هي بداية العلاج.

وبينت أن الخوف من المرض لا يكمن في المدارس فقط، بل يصل إلى الاختلاط في المجالس الرمضانية وأيام العيد وزيارات العائدين من العمرة، داعية لوقف التقبيل في هذه المناسبات وزيارة العائدين من السفر بعد أسبوع من عودتهم.

وتابعت أن قرار التأجيل لأسبوع آخر لن يحل المشكلة ولن يوقف المرض ولاسيما مع إقبال الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة على إجازات جديدة وهي العيد وعيد مولد المسيح، ودعت أولياء الأمور لإعلام إدارة المدرسة عن تاريخ عودة أبنائهم من آخر سفرة من الخارج.

وأكدت أن الوقاية والحيطة في التعاطي مع المرض من شأنها أن تسهم في الحد من انتشاره، لافتة إلى ضرورة عدم التهويل والإدلاء بالمعلومات الدقيقة عن المرض بالنسبة الى المرضى.

كما دعت أولياء الأمور إلى عدم إلحاق أبنائهم المصابين بالزكام أو ارتفاع درجة الحرارة ولو بنسبة بسيطة للمدرسة وأخذهم للمستشفى للتأكد من سلامتهم وإعطائهم مناديل ومعقمات وكمامات.

ونفت ما تردد أخيرا عن تأجيل وزارات التربية والتعليم في دول الخليج للدراسة، مستدركة أن جميع دول الخليج بما فيها مملكة البحرين أجلت دوام رياض الأطفال والحضانات لكونهم من الفئات الأكثر عرضة للمرض.

يأتي ذلك، بعد أن قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لـ «الوسط» إن قرار تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الخاصة بيد وزارة الصحة، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستنفذ توصيات وزارة الصحة حرصا على سلامة الطلاب من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.

وذكر الوزير النعيمي أنه سينطلق اليوم فريق من وزارتي الصحة والتربية للوقوف على استعدادات جميع المدارس الخاصة لمواجهة المرض.

وتابع أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لمواجهة المرض وأن 6 أيام هي كفيلة لاكتشاف المرض وأن قرار التأجيل جاء بناء على توصية من وزارة الصحة وإن رأت الأخيرة حاجة للتأجيل فلن تمانع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ ذلك.

وأكد أن مواجهة المرض مسئولية مشتركة لا رسمية فقط متمثلة في الوزارتين الصحة والتربية، وأن على أولياء الأمور وإدارات المدارس التعاون من أجل المرور بسلام من هذا المرض.

وفي سياق ذي صلة، لفت إلى أن الوزارة عمدت للاجتماع مع إدارات المدارس الخاصة وأن قرار التأجيل فيها مرتبط باعتبارات دراسية وهي نظام البكالوريوس وأن الوزارة من جهتها تقدر هذا الأمر، مستدركا بأن «سلامة أبنائنا الطلبة هي الهم الأول».

وأكد أن الوزارة مصممة على إغلاق أية مدرسة لمدة أسبوع منذ اكتشاف آخر حالة فيها بالمرض واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحها بعد التأكد من سلامة الجميع.

ومن جانبهم طالب أولياء الأمور الوزارتين الصحة والتربية بتأجيل الدوام في المدارس الخاصة تحسبا من انتشار المرض ولاسيما أن معظم أفراد الهيئات الإدارية والتعليمية في تلك المدارس من الأجانب، في الوقت الذي أعلنت فيه المدارس الخاصة حال الطوارئ استعدادا لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير في مواقعها الإلكترونية ومن خلال الرسائل النصية التوعوية التي تبعثها لأولياء أمور طلبتها.

وفي سياق ذي صلة، بينت إحدى المدارس الخاصة في موقعها تلك الاحتياطات وهي تدريب 11 فردا من الهيئة الإدارية والتعليمية بالتنسيق مع وزارة الصحة للتعامل مع مرضى أنفلونزا الخنازير وتوزيع ترمومترات حساسة في جميع مرافق المدرسة فضلا عن فحص المعلمين والطلبة عند البوابة بشكل يومي قبل دخولهم للمدرسة وتدشين غرفتين عزل بالقرب من البوابة ودعمهما بممرضتين.

كما دعا الفريق الطبي للمدرسة في الموقع لتزويد الطلبة بالكمامات والمطهرات وعدم إرسال الطفل للمدرسة في حال الاشتباه بإصابته بالمرض وإرفاق تقرير طبي لأسباب تغيبه وتقرير بسلامته لضمان عودته للدراسة فضلا عن إعلام المدرسة بإصابة الطفل بأي مرض مزمن وعدم دخول أي طفل المدرسة في حال عدم مرور أكثر من سبعة أيام على عودته من سفر للخارج.

ووجه الفريق الطبي في الموقع إلى دعم استخدام الحافلات بالنسبة الى الطلبة المصابين بأمراض مزمنة في الأسبوع الأول واستناف ذلك بعد العيد.

يشار إلى ان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أعلن في قرار مفاجئ تأجيل بدء العادم الدراسي في المدارس الحكومية من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، ومن الأول وحتى السادس منه في المدارس الخاصة وذلك ضمن استعدادات مملكة البحرين لمواجهة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير ونفى النعيمي تغيير موعد عودة الهيئة الإدارية والتعليمية للمدارس، إذ سيكون كما كان مقرا مسبقا بتاريخ 22 من شهر رمضان لتكون فترة وجودهم فترة تأهيلية لتدريبهم على التعامل مع المرض.
طوارئ السلمانية: غرفة خاصة لفحص الأطفال المشتبه بإصابتهم

قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ جاسم المهزع لـ «الوسط» أمس (السبت) إنه تم أخيرا تخصيص غرفة في الطوارئ لفحص الأطفال المشتبه بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير، يأتي ذلك وسط مخاوف من انتقال المرض بين مراجعي قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي ومخالطة المصابين بالمرض بذوي الأمراض المزمنة كالسكلر والسكري وغيرها.

وذكر المهزع أنه يتم في الطوارئ فحص الأطفال في غرفة خاصة، في الوقت الذي يتم فيه تحويل الحالات البسيطة لغرفة العزل وتحويل الحالات المتأخرة للعناية القصوى.

وأوضح أن العدوى لا تتم بمجرد المخالطة وإنما عن طريق السعال والكحة والتقبيل والتلامس في مسافة أقل من متر. ودعا الجميع لتوخي الحذر والتركيز على النظافة الشخصية.
الموسوي تطمئن الأهالي بشأن الاحترازات الوقائية بالمدارس الخاصة

الوسط - حسن المدحوب

طمأنت الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر وداد رضي الموسوي الأهالي بشأن الاحترازات المتخذة حفاظا على صحة الطلبة في المدارس الخاصة التي تبدأ الدراسة بها اليوم (الأحد).

وأكدت في تصريح لـ «الوسط» إنه تم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتأمين الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الخاصة ورياض الأطفال ووقايتهم من تأثيرات مرض انفلونزا الخنازير مع بدء العودة المدرسية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وأشارت إلى أنه تم اعتماد الإجراءات الوقائية المتخذة بهذا الشأن، إلى جانب عقد ورش عمل للمرشدين الاجتماعيين عن طرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض واستمرار الكشف الطبي عن الحرارة في الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي وتوزيع النشرات والمطويات التثقيفية عن هذا المرض، بالإضافة إلى تزويد المدارس الخاصة بالترمومتر الحراري.

وشددت على حرص وزارة التربية والتعليم والوزير ماجد النعيمي على اتباع كل الاحتياطات اللازمة للوقاية من تأثيرات المرض، لافتة إلى أن التعاون بين مختلف الجهات ولاسيما الأهالي من شأنه أن ينجح هذه الإجراءات الوقائية.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت يوم أمس تأجيل العودة إلى مقاعد الدراسة بالنسبة للحضانات ورياض الأطفال ومراكز ودور التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة إلى يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وذلك بناء على التنسيق والمتابعة بين وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ووزير الصحة فيصل الحمر.
وزير الصحة يوجّه للتحقيق في وفيات انفلونزا الخنازير

الجفير - وزارة الصحة

وجّه وزير الصحة فيصل الحمر المعنين بوزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة على وجة الفور للتحقيق بشأن الوفيات الناتجة عن مرض انفلونزا الخنازير، والبدء بجمع المعلومات اللازمة للمساعدة في التحقيق مع الجهات ذات الصلة بممكلة البحرين والتي حولت منها المرضى، وتطبيق الإجراءات التي تنص عليها قوانين وزارة الصحة حيال ذلك الموضوع. يأتي ذلك ضمن الزيارة التفقدية لقسم وحدة العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي التي قام يها الوزير صباح أمس (السبت) وذلك للإطلاع على وضع المرضى وآخر المستجدات والتطورات بالوحدة بعد إدخال الحالات الحرجة التي أصيبت بمرض انفلونزا الخنازير، وكيفية التعامل معها من قبل الفريق الطبي المؤهل بالسلمانية.

وقد اجتمع الوزير بالفريق العامل بوحدة العناية القصوى بحضور كبار المسئولين بوزارة الصحة ومجمع السلمانية الطبي، إذ اطمأن على وضع الحالات المصابة بالفيروس وترقد حاليا بالوحدة والبالغ عددها خمس حالات واحدة منها بوضع حرج والأربع الأخرى مستقرة ولكن تحت الملاحظة.

وتأكد وزير الصحة من جاهزية وكفاءة الفريق العامل بالوحدة وتطبيقهم الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من اكتساب العدوى من خلال البروتوكول والدليل الإرشادي للعاملين الصحيين، وتوافر وكفاءة الأجهزة والمعدات لعلاج المرضى والمستلزمات الضرورية للوقاية مثل (الكمامات والسوائل المعقمة و...الخ)، واطمأن من توافر جميع هذه المستلزمات لاستيعاب الحالات التي قد تدخل للسلمانية مستقبلا.

واستمع الوزير لشرح موجز للإجراءات التي طبقت بالمستشفى للحد من انتشار العدوى والوقاية من الفيروس وهي التعاميم الصادرة عن لجنة مكافحة العدوى مثل منع العاملات الصحيات الحوامل من الاختلاط من المرضى أو المشتبه بهم بمرض انفلونزا الخنازير، وتطبيق إجراءات الوقاية من المرضى بالعدوى كما جاءات بالدليل الإرشادي للعاملين الصحيين، وإلزام جميع العاملين بوحدة الحوادث والطوارئ بارتداء الكمامات الواقية أثناء مباشرة المرضى المترددين على الوحدة والتخلص منه بعد انتهاء النوبة، وذلك حفاظا على صحتهم من مخاطر ومضاعفات المرض.
«التنمية» تؤجل الدراسة بمراكز ودور التأهيل والحضانات إلى 4 أكتوبر

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية

لفتت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية الجيب إلى أنه بتوجيه مباشر من وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي تم تأجيل الدراسة بمراكز ودور التأهيل المهني والاكاديمي والحضانات الى الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن يلتزم الموظفون والمدرسون بالمناوبة في تاريخ 13 سبتمبر/ أيلول الجاري.وأعلنت الجيب أن وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الصحة قامت باتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة ووضع خطة احترازية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير استعدادا لاستقبال طلبة وطالبات مراكز التأهيل الأكاديمي والمهني وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والحضانات الخاضعه لإشراف الوزارة.جاء ذلك في تصريح بشأن استعدادات الوزارة وتجهيز كل مراكزها التأهيلية والباصات استعدادا لاستقبال كل منتسبيها مع بدء العودة المدرسية.وأضافت الجيب أن الوزارة قامت بتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة وتخصيص غرف خاصة للطوارئ، مؤكدة أن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الصحة شاركت في تنفيذ ورش عمل تدريبية عن كيفية التعامل مع هذا المرض، وأيضا كيفية التعامل مع الحالات المصابة في حال وقوعها لا قدر الله بين الطلاب أو المعلمين أو الإداريين، وبما يكفل الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات من كل سوء، وذلك في إطار حرص الوزارتين على أهمية تقديم أجود أنواع الرعاية الصحية لأبنائنا الطلبة وتحديد السبل والآليات المناسبة للوقاية من المرض

شكرا ليكي

يارب ياجلوها علطول ونخلص

بس تتحسبلنا سنه عدناها ملناش دعوه
ههههههههه

صح والله يامنورة دة هيكون من مصلحنتا اوىىىىىىىىىىىىىىىى