الحبيبة .. من تكون ..؟

جِئتُ إليكِ حبيبتى
يسبقنى قلبى
طائراً فوق السحاب
كانت سمائى صافيه
لاغيوم..لاضباب ..!
إنتحرت الأشواق قهراً..
عندما طرقت بابك
بعد أن حللت ضيفاً ثقيلاً..فى رِحابك ..!
الكلمات فى حلقى
كالماء فى حلق الغريق
صدرى بأنفاسى يضيق ..!

وبخطوات ثقيلة
عدت..تائهاًبين الزحام
تلوكنى الأقدام
إمتهان..فى إمتهان..!
رجِعت .. لاأدرى..إلى أين المصير
أأسِيرُ الى قبرى..
أم إلى أين المسير ..!

ورغم عنى.. عدت من حيث أتيت
تنتظرنى وحدتى.. ينتظرنى الضياع
بعد أن تاهت شطآنى..وفقدت الشراع
زلزلتنى العواصف
أطفأت داخلى كل الشموع
كُلُّ ماأملك مآقى
هى غدير من دموع..!
وعادت الأقدار
خنجراً بين الضلوع

وعاد يطاردنى سؤال
الحبيبة .. من تكون ..؟
هل هى وهم وسراب
أم ظنون.. فى ظنون..!
يامن بقلبى..تسكنين
مازال يطاردنى السؤال
أين وعدك .. أين عهدك .. ؟
إن نسيتِ .. سَلى عطرك

..إطمئنى..
كُل ماحولى..حطام
بعد كسوفك..ياقمرى
لم أرى .. إلاً ظلام
ولم يبقى لى من دمع
سوى .. دمعتان.. تسألان
أين وعدك.. أين عهدك ..؟
أين .. أين .. !؟