ها انا اعود الى
نقطة بدايتي
هنا
بدأ قلمي بالنزف وغيري كان يستمع لي..
هنا
بدأت خطوتي نحو عالم من الترابط والحب..
وهــــــنـــــا
ستكون نهاية قلمي.
كثيرا ما يغلبني الحنين
وتهزمني
عواصف ذكرياتي مع الماضي المؤلم
فأركض الى صندوق ذكريات الطفولة ومراحل العشق المسمومة..
اقلب صفحات ذاك الكتاب الذي انحفرت فيه صور لايمكن نسيانها
اقلب صفحاته وأعيش مع دفئ اوراقه..
وأصل الى عالم اخر غير عالمي المحزن
في رقة حكاياته..
وتأمل صوره.
فأستعيد الحدث واتذكر كما لو انه قد وقع بالأمس القريب.
كل تفاصيله الصغيرة والكبيرة
حاضرة على ذهني وتخفف من عناء قلبي
فتصبح روحي
هـــاربـــــة
من الذكرى واحاول ان اثبت نفسي.
احساس غريب ولكنه جعلني ابتسم
فأترك هاذا الكتاب جانبا
يا الهي تلك السنوات كانت الأسعد بحياتي..
كيف لم اشعر بذالك وقتها؟؟
كيف تركتها تمضي هكذا ودون ان اقدرها حق التقدير؟
ودون ان امنحها مكانتها الثمينة التي تستحق؟؟
ولــــــكــــــن
بـــالـــفــــراق
نزرع الأمال اذا كانت الأيام قد عصفت بنا
غدا يعود لنا اللــــقـــــاء وتعود اطياف جميلة تحلق بالسماء الصافية
أطياف هادئة ينساب منها سحر في صدى كلماتي.
يـــــاتــــــرى.
هل هذا الكتاب سيقفل للأبد؟
ام سيظل مفتوح لذكريات اخرى وخواطر كثيرة.
المصدر : / -