كنت هناك في تلك الليله استمتع بالنظر لوجهك الجميل بهمسك الدافيء و كان الصمت ابلغ من الكلام كانت فعلا صورا ناطقة لاروع الحروف همساتنا ونظراتنا كانت تعبر عن اجمل الكلمات وقتها أضناني السكوت وأنا سارح في دنياك وخيال صمتك وروعتك فكل ما حولي يضج بالحياة فكنت حينها لا اسمع الا اهات تخرج من قلبك لتناديني
والان انا أشتاق لرقصة معك رقصة تهتف بالحب من جديد وتهتف بالشوق لعالمك الدافئ
لا أدري هل أنت من تصنعين ذلك الجمال..؟ أم هو أصلا يسكنك؟ فأتمنى لو اعيشه مجددا ولو كان ذلك في الخيال
فتقبلي شكري على قدر هذا الشعور وهذا التعبير وشكري للصور الناطقة بوجهك المشع براءة واتمنى ان يدوم وان يكون ربيعا متجددا
فافتحي نافذتك واستنشقي عبير الربيع لعله ياتي مجددا او يطرق بابك من جديد ...!!
بعثت اليه قائلة : هو الربيع بلا شك في كل يوم يمر وأعلم اني اتخيل أجمل أيامي برفقة من أحببت أكثر من الحب. فلك بين حناياي قلب لا زال يعشقك وينبض باسمك..
أعلم وتعلم انك الحب المستحيل.. لكني أعلم وأنت لا تعلم بأنك الحلم الأبدي الذي لن أصحو منه.. وانك ارق واعذب ذكرى في حياتي.. لن اتظاهر ببراءتي من حبك فاعلم اني مذنبة حتى أعماق أعماقي.. وأعلم اني قد لا أتوب يوما عن حبك والأماني.. وما ضير الأماني ان كنت لا أملك منك شيئا إلاها..
هي أجمل أمنياتي وأعمق أحلامي واكثرها ايلاما عندما أغمض عيني فاراني معك للمرة الأخيرة أضيع بمتاهات حبك تارة وبعذب صوتك تارات.. فلا انتهي من العناق ولا اكتفي من القبل.. قد أحبس أنفاسي وقد تأخذني التناهيد.. ولا اكتفي منك ولا ارتوي من حبك.. وأتمنى لو أغرق في بحور عينيك بين هدب ورمش ولا استفيق.. أتمنى لو أغرق في بحر حبك ولا أعوم لاراني بدونك.. وكم أتمنى ولا تنتهي الأمنيات.. فكم أحبك ولا ينتهي ..!!!