دعيني أحبك كما أنت
وأحبيني أنت كما أنا
هكذا اقتنعت بالفكرة
لكني سئمت الانتظاار
فحديثنا صااامت لا يضيف شيئاً الى حبنا
كم تمنيت ان احدثها..
لكن الصد هو الجواب الوحيد
قررت الابتعاد
ابتعدت ..أكثر
وأكثر..
راودني الحنين
عدت..
فصدت عني..
وأخبرني أن ننسى بعضنا..
وأخبرتني انها ستنسى..
وسنصبح أيات من الذكرى..
توسلت..وترجيت..
بإسم الأيام التي بيننا..
وبإسم الذكرى..
وبإسم ابتسامتنا البريئة..
وعادت..
وسامحت..
فرحت..
ولكن فرحتي كانت أكبر بسماع صوتهاا..
أصبح كالهواء الذي اتنفس..
نعم اني احبها..
ولا أستطيع أن ابتعد أكثر..
فهي الحب الأول..
وعشقي الأخير..
بحبها..
أمضي يومي..
وعلى ذكرهاا..
يزوول همي..
وفي خيالي صورتها الوهمية..
لا تفارقني..
كأنها ملاك يرافقني..
معها رسمت الأحلام..
وقربها مني أماني..
هي حبيبتي وبدونها الحياة ليست لها معاني...
هي لي وستبقى قصصنا أيات من الذكرى...