السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله منزل القرآن .. والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم..
مررنا بالعديد من المحطات اليومية التي تبعث فينا الراحة والسعادة .. وبقي أن نبحث عن محطات أخرى تجلب لنا السعادة أيضاً..
محطتنا اليوم .. لا أستطيع أن أصفها .. فأهلها خصهم الله باسم .. وعملهم يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه.. حيث يقال لصاحب محطتنا يوم العرض الأكبر ..أقرأ ورتل وأرقى كما كنت ترتل يوم القيامة..
ماااااااااااااااااااااااااا أعظمها من لحظات عندما يقال لك.. وأمام المحشر أقراي بصوتك..
عرفتم محطتنا اليوم..
حيث الرسول كان يحب أن يسمع القرآن من غيره...
أجل
القرآن
::
::
::
كتاب الرب عز وجل
شرف الله به العرب .. حيث أنزل لهم كتاب على لسانهم وبلغتهم..كتاب ليس ككل الكتب..كتاب قراءته حلاوة .. فيه من الإعجاز الذي إلى وقتنا الحاضر وأنا نكتشف اكتشافات وتفسيرات .. موجودة لدينا منذ ألف وأربع مئة سنة.
سأمثل بإعجاز قرآني عظيم .. يدل على عظمة من أنزل هذا الكتاب جل في علاه ..
كيف تنبت النبتة:: >>سؤال حير العلماء..
ولكن بعد سنين من الدراسات والاكتشافات..اكتشفوا أن البذرة قبل أن تنمو..تهتز وبعد ذلك تنمو .. ونحن موجود لدينا هذا الاكتشاف منذ ألف وأربع مائة وسبع وعشرين سنة..
أتعلمين أين هو..
إنه في قوله تعالى :: " فاهتزت وربت".. سبحان الخالق العظيم..منزل كتابه العظيم
هذا القرآن وعظمته .. اللي للأسف ناااااااااااااااااااااااس كثير هاجرينه .. ما يدرون أنه سبب السعادة .. فيه يلقى المظلوم مظلمته ..بآيات التي تتحدث عن الظلم ..وفيه يلقى الداعي دعوته ..وفيه آيات للسائلين .. وعبر للمعتبرين .. وذكرى لأولي الألباب وأصحاب العقول..
أنا أطلت .. لكن هذا لا يكفي ولن يكفي..
أوصيك أخيراً .. أخيه بالقرآن ..
إن لم تستطيعي أن تحمليه بقلبك .. فلا تحرمي لسانك من حمله..
دمتم في حفظ الباري.