يلتقى الأهلي مع إنبي دائما خلال مباريات مشحونة ولكن عندما يتعلق الأمر بلقب الدوري الممتاز تزداد المباراة حماسا.
وتتشابه المباراة إلى حد بعيد مع شبيهاتها في 2003 حيث كان الأهلي متقدما في معظم فترات الموسم ثم تراجعت النتائج ليتقلص الفارق ولكن مع الزمالك الذي حصد الدوري وقتها.
وعند المباراة النهائية كانت المواجهة مع إنبي والفارق نقطتين للأهلي عن الزمالك ويحتاج للفوز لحسم اللقب ولكنه خسر بهدف نظيف برأسية سيد عبد النعيم التي حرمت الأهلي من اللقب ووجهته إلى ميت عقبة بعد فوز الفريق الأبيض على الإسماعيلي بهدف نظيف.
واعتاد الأهلي على مواجهة إنبي في المباريات الحاسمة وتنضم مباراة الأهلي وإنبي يوم الاثنين في المرحلة 28 إلى هذه النوعية.
ويسعى الأهلي للفوز في المباراة لتعويض النقاط التي فقدها مؤخرا في سباق القمة وأخرها أمام الزمالك في القمة بالتعادل من دون أهداف.
وتزداد أهمية المباراة لبحث إنبي عن الفوز في تلك المباراة للمنافسة على المركز الثالث في الدوري الممتاز للتأهل لكأس الكونفيدرالية.
ويحتل الأهلي المركز الثاني في المسابقة برصيد 53 نقطة متخلفا عن الإسماعيلي المتصدر بفارق نقطة وللأول مباراة مؤجلة، فيما وصل رصيد إنبي إلى 44 نقطة في المركز الخامس وله مباراة أيضا.
يغيب عن الأهلي الأنجولي فلافيو أمادو عن هجومه بسبب حصوله على الإنذار الثالث في مباراته الأخيرة أمام الزمالك.
فيما ضم مانويل جوزيه المدير الفني للفريق محمد بركات وأحمد فتحي وأحمد حسن بالرغم من تعرضهم لإصابات مختلفة.